{قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2) وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا (3) وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا (4) وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (5)}1، 2- قل يا- محمد- لأمتك: أوحى الله إلىَّ أن جماعة من الجن قد استمعوا إلى قراءتى للقرآن، فقالوا لقومهم: إنا سمعنا قرآناً بديعاً لم نسمع مثله من قبل، يدعو إلى الهدى والصواب، فآمنا- بالقرآن الذي سمعناه- ولن نشرك مع ربنا- الذي خلقنا وربانا- أحداً في عبادته.3- وأنه تعالى قدر ربنا وعظمته، ما اتخذ زوجة ولا ولداً.4- وأنه كان يقول- جاهلنا على الله-: قولاً بعيداً عن الحق والصواب.5- وأنا ظننا أن لن تنسب الإنس والجن إلى الله ما لم يكن، ويصفوه بما لا يليق به.